قالت هيئة حماية البيانات النرويجية، اليوم الخميس، إنها ستحيل الغرامة التي فرضتها على ميتا (Meta)، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، بسبب انتهاك الخصوصية، إلى هيئة البيانات الأوروبية، وهي خطوة قد تجعل الغرامة دائمة وتوسعها لتشمل الاتحاد الأوروبي.
ويتعلق الأمر بغرامة بقيمة 93 ألف دولار فرضتها النرويج على الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام يوميا منذ 14 أغسطس، ولمدة ثلاثة أشهر، بسبب انتهاكه خصوصية المستخدمين من خلال جمع بياناتهم واستخدامها لاستهداف الإعلانات.
وسبق للهيئة النرويجية، Datatilsynet، أن قالت، في 17 يوليو، إنها ستفرض غرامة على شركة ميتا إذا لم تعالج انتهاكات الخصوصية التي حددتها الهيئة التنظيمية، وأضافت أن هذا القرار قد يكون له آثار أوروبية أوسع.
وقد كان أمام الشركة حتى 4 أغسطس لتثبت للهيئة التنظيمية أنها عالجت هذه المشكلة، وهو ما لم يتم إلى حدود اليوم.
من جهتها، سبق لـ “ميتا” أن أعلنت أنها تعتزم مطالبة المستخدمين في الاتحاد الأوروبي بالحصول على موافقتهم قبل السماح للشركات باستهداف الإعلانات بناء على ما يشاهدونه على منصتي فيسبوك وإنستغرام.
فيما ردّ توبياس جودين، رئيس القسم الدولي في الهيئة النرويجية، على هذا القرار قائلا إن هذه الخطوة لم تكن كافية؛ إذ كان على ميتا (Meta) توقيف استخدام البيانات الشخصية على الفور حتى يتم تشغيل آلية الموافقة هذه.
أضاف أنه “وفقا لميتا، سيستغرق تنفيذ ذلك عدة أشهر، على أقرب تقدير، ولا نعرف كيف ستبدو آلية الموافقة”. “وفي هذه الأثناء تُنتهك حقوق الناس كل يوم”.
يشار إلى أن النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، غير أنها جزء من السوق الأوروبية الموحدة بحكم عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
المصدر: (رويترز)
اقرأ أيضا:
