تكنولوجيا

بعد تأكيد وجود مشكل فهرسة محتوى مواقع الويب .. جوجل تتوصل إلى الحل

أعلنت جوجل، قبل ساعات، توصلها إلى حل مشكل فهرسة محتوى مواقع الويب، وهو العطب الفني الذي أدى، يوم أمس، إلى إبطاء فهرسة المحتويات المنشورة حديثا وتأخر عرضها.

وقالت جوجل، في تدوينة على حسابها في منصة X، لقد واجهنا يوم 5 أكتوبر 2023 مشكلة أدت إلى إبطاء فهرسة بعض المحتويات من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة وعشرين دقيقة مساء بتوقيت المحيط الهادي (توقيت الولايات المتحدة)، وأضافت: “نعتقد أن هذه المشكلة قد تم حلها الآن”.

ويأتي ذلك بعد إعلان مسؤول البحث في جوجل، في منشور سابق على موقع X، يوم أمس، أن الشركة تعمل بنشاط لتحديد السبب الجذري للمشكلة، وذلك على إثر تلقيها تقارير متفرقة تفيد بوجود خطأ في الفهرسة تتسبب في تأخير أرشفة وعرض محتوى الويب المنشور حديثا.

ويعني تأخير الفهرسة أن أي محتوى منشور على مواقع الويب قد لا يظهر في نتائج بحث جوجل على الفور إلى أن يتم حل المشكل، وبالتالي فقد أثر هذا العطب الفني على ناشري الأخبار بشكل خاص؛ إذ لم تتم فهرسة الأخبار العاجلة والحديثة بالشكل المطلوب مما أبطأ ظهورها في الوقت المناسب في نتائج البحث.

ويمكن ملاحظة هذا الأمر أيضا من طرف أصحاب مواقع الويب الذين نشروا محتويات جديدة قبل إصلاح المشكل؛ إذ يظهر أن عدد الزيارات التي تأتي من محرك بحث جوجل قليلة مقارنة بالمعتاد.

في هذا الصدد، كان Edward Hyatt، مدير تحسين محركات البحث في غرفة الأخبار في صحيفة وول ستريت جورنال، أول من نبه إلى هذا المشكل؛ إذا كتب، في منشور على منصة X، “يبدو أن فهرسة المحتوى الجديد في البحث قد انخفضت حوالي الساعة 2-3 مساء”.

وهو المشكل نفسه الذي واجهته مجموعة من المواقع الإخبارية الشهيرة التي تنشر محتويات جديدة باستمرار، وفق ما تم ملاحظته أثناء الفترة التي حدث فيها العطل الفني.

من جهة أخرى، لاحظ مجموعة من الناشرين أن المشكل يتعلق بالعرض فقط؛ إذ أظهر مؤشرات Google Search Console أن محتوياتهم الجديدة كانت مفهرسة بشكل عادي، لكنها لا تظهر في نتائج البحث. ورغم ذلك قالت جوجل إنه مشكل فهرسة لا غير.

الآن، وبعد تصحيح الخطأ الفني، يجب أن تتم عملية فهرسة المحتويات المتأثرة كالمعتاد، ويمكن لناشري مواقع الويب التحقق من ذلك عبر Google Search Status Dashboard، التي ستشير إلى الوقت الذي نجحت فيه جوجل في حل العطب.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى