كشف استطلاع حديث، اليوم الثلاثاء، أن البورصات المالية المنظمة تتحدث عن كيفية الاستفادة من الاهتمام بالعملات المشفرة، لكن ثلث المشاركين في هذا الاستطلاع صرحوا أن ليست لديهم خطط لتقديم عروض في هذا المجال.
وورد في التقرير، الصادر عن الاتحاد العالمي للبورصات “WFE” الذي يتخذ من لندن مقرا، أن البورصات تشعر بالقلق إزاء الافتقار إلى معايير تنظيمية موحدة وتقلبات السوق واحتمال حدوث مخاطر الأمن السيبراني المتعلقة بأصول العملات المشفرة.
وتبين من خلال تقرير “WFE”، أن من بين 29 بورصة مشاركة في الاستطلاع، من بينها بورصات عالمية كبرى، 12 بورصة فقط تقدم منتجات أو خدمات مرتبطة بالعملات المشفرة، بينما لا تقدم الـ 17 بورصة المتبقية ذلك، فيما لم تتم الإشارة إلى أسماء المشاركين.
وأضاف الاتحاد العالمي للبورصات أن حوالي 38% من البورصات التي شملها الاستطلاع، أنشأت أو تخطط لإنشاء، مجموعات عمل للتركيز على الأصول أو الخدمات المتعلقة بالعملات المشفرة.
ومن بين الـ 17 بورصة التي ليس لها عروض حالية متعلقة بالعملات المشفرة، سبعة منهم فقط يخططون لتقديمها في المستقبل، بينما لا تخطط العشرة المتبقية للقيام بذلك.
ووفق التقرير نفسه، فإن أكثر من ربع المشاركين يتوقعون أن تصبح الأصول المشفرة سائدة في المستقبل القريب. في هذا الصدد، تقول نانديني سوكومار، الرئيس التنفيذي لـ WFE، إن العملات المشفرة على رأس اهمام “جميع أعضائنا ونحن في حوار مستمر معهم حول كيفية الاستفادة من الفرص الجديدة في هذا المجال”.
في هذا السياق، سبق أن أبدت مجموعة من المؤسسات المالية الكبرى اهتمامها بإمكانية استخدام تقنية البلوكشين Blockchain، التي تعد أساس العملات المشفرة، في عملية إصدار وتداول الأصول المالية التقليدية، ورغم ذلك، فإن هذه التكنولوجيا لم تنتشر بعد على نطاق واسع.
يذكر أن أسعار العملات المشفرة انخفضت في عام 2022 بعد سلسلة من الانهيارات في مجموعة من شركات العملات المشفرة الكبرى، مما كبد المستثمرين خسائر كبيرة. وهو ما دفع المشرعين إلى تكثيف الدعوات للتنظيم.
المصدر: (رويترز)
اقرأ أيضا:
